21 C
Damascus
الثلاثاء, أبريل 30, 2024

الهيئة الوطنية للمفقودين تنظم فعالية بمشاركة ناجيات من سجون الأسد

بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين، مع تجمع الناجيات فعالية خاصة بمشاركة ناجيات من سجون الأسد، وذلك صباح اليوم الجمعة في جامعة حلب الحرة بمدينة أعزاز شمال حلب.

وشاركت في الفعالية نحو 50 سيدة ناجية من سجون نظام الأسد وأعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالإضافة إلى وفد من هيئة المرأة السورية.

ودونت الناجيات المشاركات أسماء بعض الأشخاص الذين ما يزالون في سجون نظام الأسد على لوحة خاصة، كما روت العديد من الناجيات قصصهن ومعاناتهن في “مسالخ الأسد”.

وتهدف الفعالية للتعريف بأنشطة تجمع الناجيات والتذكير والمطالبة بالمعتقلين والمعتقلات والمغيبين والمغيبات في سجون نظام الأسد، وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي والمحلي، وفقاً لما قالته لـ “وكالة سنا” السيدة الناجية “نور الأحمد” عضو مجلس إدارة تجمع الناجيات.

الأستاذ “ياسر فرحان” عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين أكّد لـ “وكالة سنا” أنّ نظام الأسد ما يزال يُمارس الاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والبدني بحق المدنيين السوريين “رجالاً ونساءً وأطفالاً”.

وأضاف “الفرحان” أنّ الفعالية رسالة مشتركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة الكشف عن سجون نظام الأسد الأمنية والعسكرية وفك أسر جميع المعتقلين وفقاً لبنود القرار الأممي 2254، لا سيّما البند 12 منه، وأيضاً رسالة للمنظمات الإنسانية بضرورة بذل مزيد من الجهود لإنقاذ القيم الإنسانية.

وأشار “الفرحان” إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يفرض تنفيذ القرارات الأممية على نظام الأسد، وتحديداً فيما يتعلق بملف المعتقلين باعتباره نظاماً غير قابل للتأهيل، على غرار فرض تسليمه بعض الأسلحة الكيماوية.

يُشار إلى أن نظام الأسد مارس الاعتقال والإخفاء القسري بحق المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، وقضى تحت التعذيب في سجون فروعه الأمنية أكثر من 15 ألف شخصاً، وفقاً لتقارير وتسريبات حقوقية.

وما يزال نظام الأسد حتى اليوم يحتجز في سجونه الأمنية والعسكرية “المعلومة والمجهولة” أكثر من 151 ألفاً و462 شخصاً، بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار