ندد المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها السوريين، داعياً إلى إنهاء الصراع وإيجاد حل يلبي تطلعات الشعب السوري.
وقال المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة جمال الغنيم، خلال جلسة الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان، في جنيف أمس الجمعة: إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.
ودعا الغنيم جميع الأطراف في سورية إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لكشف مصير المفقودين نتيجة للأعمال العدائية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بوضع حد لممارسة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لعشرات الآلاف من الأشخاص في سورية.
وأكد أن الكويت لا تزال مقتنعة تماماً بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للوضع في سورية، مشيراً أن الحل الوحيد الممكن هو حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري وفقاً للقرار رقم 2254.
ولفت إلى أن بلاده تحملت مسؤوليتها الإنسانية تجاه سورية، وبادرت إلى استضافة أول مؤتمر للمانحين، وشاركت في عدة مؤتمرات لاحقة، تعهدت من خلالها بما مجموعة 1.7 مليار دولار.
وأشار إلى أن بلاده تدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في عموم سورية، كما أنها تأمل أن يتوصل مجلس الأمن الدولي في تموز القادم إلى توافق بشأن تجديد قرار دخول المساعدات الإنسانية.