أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن نظام الأسد بات يتبع وسيلة جديدة في مناطق مختلفة من سورية بـ “التعفيش” وسرقة المنازل عن طريق الأطفال والنساء.
وبحسب موقع “الشرق الأوسط” فإن “نظام الأسد وبشكل يومي يقوم بإدخال شاحنات صغيرة إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق، وتخرج الشاحنات وهي محملة بعدد من الأكياس الممتلئة، حيث يتمدد فوقها أفراد تلك المجموعات ووجوههم مفعمة بالسرور”.
وأضاف أنهم “يدخلون إلى المخيم بشكل يومي ومنهم من يبقى فيه لساعات المساء، ومنهم من يتجه إلى الجنوب (إلى الحجر الأسود)، وآخرون شرقاً (حي التضامن)، حيث يتم “تعفيش المعفش” من قطع خشبية وألمنيوم وأواني مطبخ بلاستيكية”.
وأشار إلى أن “هؤلاء يدخلون أمام أعين عناصر الأمن الموجودين على الحواجز ويخرجون أيضاً أمام أعينهم، ومن الواضح أنهم يدفعون المعلوم كرشوة لعناصر الحاجز”.
وأوضح الموقع أنه “لا تقتصر عمليات التعفيش على المناطق المدمرة الخالية تماماً من السكان، بل تشمل أيضاً منازل غير مأهولة في أحياء عاد إليها بعض العائلات”.
ويعاني الأهالي في مناطق نظام الأسد أزمة اقتصادية كبيرة، أدت مؤخراً لانتشار ظاهرة التسول، ليقوم عناصر الأسد باستخدامهم خاصة في العاصمة دمشق مع ظهور تفاوت الطبقات بين المنتفعين والأشخاص الذين أدت بهم الحال إلى طلب الحاجة، في ظل عدم قدرة الأهالي من الحصول على قوت يومهم.
