كشفت مصادر صحفية أن إيران تطالب نظام الأسد بإبرام مزيد من العقود في مجالات عديدة، أبرزها بقطاع الصناعة، والاسراع في افتتاح مشروع صناعي ضخم يعود لمستثمرين إيرانيين، كان قد طُرح في شهر أيار العام الماضي 2021.
وحول المشروع الأخير قالت لـ “وكالة سنا” مصادر محلية من محافظة حماة، إنّه معمل لتعدين الحديد وتصنيع الحديد الاسفنجي وتطوير القضبان وتصنيع العنفات الريحية، في محافظة حماة وسط سورية، تعود ملكيته للشركة الإيرانية للطاقة البديلة.
أما موقع “اقتصادي” الموالي فقد نقل عن “أسعد وردة” المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية، أنّ مؤسسته أجرت مباحثات لافتتاح المشروع الصناعي الإيراني مع شركة “إم تي إي” الإيرانية، دون ذكر تفاصيل أخرى كالتكلفة والجدوى ومدة العقد.
ورغم أن المشروع المذكور مُكلف جداً، إلا أنه فيما يبدو يندرج في أولويات إيران كونه طويل الأمد، ما يُمكنها من توسيع نفوذها أكثر ولسنوات طويلة، وسهولة في توفير المستلزمات المالية لميليشياتها الطائفية “العراقية واللبنانية والأفغانية والحرس الثوري” الإيراني، وفقاً للمصادر.
وتحاول إيران الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الممتلكات والمشاريع في سورية، لا سيّما شراء نسبة كبيرة من العقارات بمختلف المناطق، لتحقيق مساعيها في السيطرة على الاقتصاد السوري، وربط طريق خاص بها يبدأ من إيران، مروراً بالعراق وسورية، وصولاً إلى الشواطئ اللبنانية.
