بالتزامن مع اقتراب دخول شهر رمضان، رفع نظام الأسد صباح اليوم أسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي بالمناطق الواقعة تحت سيطرته بنسبة لا تقل عن 20%.
ووفقاً للنشرة الجديدة أصبح سعر قرص الفلافل الواحد بنحو 150 ليرة سورية، وسعر سندويشة الفلافل 1500 ليرة، وسندويشة البطاطا بـ 2000 ليرة سورية.
كما ارتفع سعر كيلو الحمص الناعم ليصبح بـ 7000 آلاف ليرة سورية، وكيلو الفول 3000 ليرة، وكيلو الحمص الحب 4000 ليرة سورية.
“كمال النابلسي”، رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات، قال في تصريحات لوسائل إعلامية موالية، إنّ الأسعار الجديدة مناسبة لوضع أسعار المواد الأولية حالياً، مُوضحاً أن أي زيادة على أسعار المواد تستوجب بالضرورة إعادة النظر بالنشرة.
واعترف “النابلسي” بعجز نظام الأسد في تأمين ما يكفي من الغاز الصناعي للحرفيين، ما يدفعهم إلى تأمينه من السوق السوداء بسعر يتجاوز 200 ألف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، في حين أن السعر الرسمي للأسطوانة الصناعية لا يتجاوز 43500 ليرة، وللمنزلية و10500 ليرة سورية.
وبحسب الأسعار الرسمية الجديدة، فإن تكلفة وجبة فطور لعائلة واحدة على مدار الشهر دون المصاريف الأخرى، تتجاوز الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، يُعانون ارتفاعاً حاداً في أسعار كافة المستلزمات الرئيسية للمعيشة من غذاء ودواء ومحروقات، في ظل تزايد معدلات البطالة، ووسط تجاهل الدوائر الرسمية لأعبائهم ومعاناتهم اللامتناهية.
