وصف رئيس الهيئة الوطنية السورية لشؤون المفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان، ما تداولته وسائل إعلام نظام الأسد حول إصدار قانون “تجريم التعذيب”، بـ “الوقح”، وأكد على أن الاعتقال والتصفية والتعذيب هو سلوك ممنهج لدى نظام الأسد لحكم سورية.
وأوضح الفرحان أن نظام الأسد وأجهزته الأمنية، تعتاش على عمليات التعذيب والتصفية داخل السجون، واعتبر أنها سياسة مترسخة لدى النظام منذ حكم الأسد الأب لمواجهة معارضيه وثنيهم عن مطالبهم المحقة بالحرية والكرامة والعدالة.
ولفت الفرحان إلى أن نظام الأسد يسعى إلى خداع المجتمع الدولي عبر هذه الدعايات، حيث أن جميع الجرائم والممارسات، مستمر بها منذ عام 2011.
وشدد الفرحان على أن الحل الوحيد لوقف عمليات التعذيب في سجون الأسد، هي بتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254، وتحقيق الانتقال السياسي الكامل.
وطالب بفتح كافة السجون أمام الهيئات والمنظمات الدولية، ومساءلة النظام على خرقه للاتفاقيات الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وسوقه لمحكمة الجنايات الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
