وصلت خلال الفترة الماضية عدّة قوافل فيها مئات من “الحجاج الإيرانيين” إلى العاصمة السورية دمشق، تعزيزاً للوجود الطائفي الإيراني في مناطق نظام الأسد.
وتداول ناشطون مقطعاً يظهر فيه عدد من الإيرانيين من داخل مسجد بني أمية في العاصمة دمشق وهم يحاولون نشر مذهبهم أمام المصلين.
وبحسب شهود عيان في العاصمة دمشق، فإن ما يسمى ب “الحجاج الإيرانيين” محميون من الميليشيات المرتبطة مع إيران من لواء القدس والحرس الثوري، في سياق حملات نشر التشييع في المنطقة.
وينتشرون بشكل رئيسي في منطقة السيد زينب والمسجد الأموي وحي العمارة وحي الشاغور وشارع مدحت باشا الذي فيه عدة مزارات شيعية جوار مقام السيدة رقية.
يذكر أن إيران تدفع بكل جهودها لتغيير هوية العاصمة دمشق بشكل أساسي وقلب أحياء كاملة وجعلها بطابع شيعي لأهداف إيران التمددية في المنطقة.