افتتحت ميليشيا “فاطميون” الإيرانية باب الانتساب إلى صفوفها في مدينة تدمر شرق حمص، مستغلة الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها الأهالي.
وبحسب مصادر محلية فإن “ميليشيا “فاطميون” التابعة “للحرس الثوري” الإيراني فتحت باب الانتساب للشباب في مدينة تدمر برواتب زهيدة، مستغلة الظروف المعيشية المأساوية، وخاصة تدهورها في الأوقات الأخيرة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد”.
وأضافت أن “نشاط الميليشيات الإيرانية وتمددها في المنطقة، وتجنيد الشباب يأتي في ظل انخفاض النشاط الروسي وانشغاله في الحرب الأوكرانية”.
وأشارت المصادر إلى أن الرواتب التي تقدمها للشباب المنتسبين لا تتجاوز الـ 50 دولاراً أمريكياً، مما دفع بأغلبية ساحقة من عناصر نظام الأسد إلى الالتحاق بميليشيات إيران، حيث تقدم الميليشيات بعض المغريات من حصانة أمنية، بالإضافة إلى كون رواتب الميليشيات تفوق رواتب النظام التي لا تتجاوز الـ 15 دولاراً أمريكياً كل شهر”.
وذكر أن باب التجنيد فتح بعد استنزاف الميليشيا في الآونة الأخيرة في ظل هجمات متفرقة تتعرض لها نقاطها بشكل شبه يومي في البادية السورية.
وسبق أن أكد تقرير عبري أن إيران باتت تستغل الحرب الأوكرانية لتعزيز وجودها العسكري في سورية في ظل انشغال كل من أمريكا وروسيا فيها.
