أدانت منظمة الأمم المتحدة “يونيسيف”، المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد يوم أمس الاثنين، والتي راح ضحيتها أربعة أطفال في ريف إدلب.
وفي بيان لها قالت المنظمة: “إنّ الهجمات على المدارس في سورية أصبحت شائعة، حيث سجل أكثر من 750 هجوماً على منشآت تعليمية وموظفيها بالبلاد منذ 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح أمس الاثنين”.
وأضافت اليونيسيف أنها تأكدت من مقتل أربعة أطفال أثناء توجههم إلى مدرستهم بريف إدلب الشرقي صباح أمس الاثنين.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 70 في المئة من الأطفال الذين قُتلوا في سورية العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل مهجر.
ويوم أمس الاثنين ارتكبت قوات الأسد مجزرة في بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، راح ضحيتها أربعة أطفال أثناء توجههم إلى مدرستهم، وذلك بقصف مدفعي استهدف البلدة.