نشر الائتلاف الوطني بياناً في الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة خان شيخون قال فيه:
“يصادف الرابع من نيسان الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة خان شيخون، التي ارتكبها نظام الأسد بقصف أحياء مدينة خان شيخون في ريف إدلب بصواريخ تحمل غاز السارين السام، وقتل فيها من 91 مدنياً، في حين بلغت الإصابات 520 مصاباً.
لقد أثبت اللجان الدولية ومنظمات حقوقية أن المسؤول عن هذه المجزرة هو نظام الأسد، وهذا ما أكّده تقرير دولي أعدته “آلية التحقيق المشتركة” عن مسؤولية نظام الأسد عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من نيسان 2017.
يكرر الائتلاف الوطني تأكيده على ضرورة تفعيل المادة 21 من القرار 2118 من قرارات مجلس الأمن والمتعلقة بفرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع، كما يجدد الائتلاف الوطني المطالبة بتحقيق العدالة ومحاكمة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري طوال السنوات الماضية.
إن المكان المناسب لنظام الأسد هو محكمة الجنايات الدولية، ونحذر من تكريس حالة الإفلات من العقاب والمحاسبة، إنصافاً لأرواح مئات الآلاف من الضحايا، وكي لا يكون نظام الأسد مشجعاً لبقية الطغاة والمجرمين لاستخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين براحة وطمأنينة من يعرف أنه لن يعاقب.
لقد أثبت هذا النظام أنه نظام إجرامي ديكتاتوري، من خلال سلوكه القائم على القتل والتدمير وسياساته المبنية على محالفة الأنظمة الديكتاتورية، وبدا ذلك جلياً خلال السنوات السابقة، إذ إنه قتل مئات الآلاف من السوريين، ويؤيّد اليوم الغزو الروسي لقتل الشعب الأوكراني”.