أطلقت منذ أيام مجموعة هذه حياتي التطوعية بالتعاون مع ناشطين بمجالات مختلفة، مبادرة إفطار طالب في المناطق المحررة.
“وكالة سنا” تحدثت مع الأستاذ بلال جبيرو، مدير مكتب التعليم في مجموعة “هذه حياتي التطوعية” والمشرف العام “للمنصة السورية للتدريب التطوعي”، حيث قال إن العمل الخيري والإنساني يُولد من الحاجة والظروف المحيطة، ولا بد من التفكير بطريقة أخرى بعد عمل عشر سنوات بالعمل الإغاثي، والسعي إلى تقديم المساعدة بطريقة نوعية عالية الجودة عبر اختيار المشروع والمستفيد منه.
مبادرة “إفطار طالب” انطلقت لمحاولة تقديم المساعدة لطلاب الجامعات الذين يعيشون بعيداً عن ذويهم وبقرب جامعاتهم سواء في مدينة أعزاز أو إدلب وغيرها من المناطق المحررة، بحسب محدثنا.
وقال جبيرو: “إن المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على ملف التعليم بشقيه “الطالب والمعلم”، لأنهم أكثر المظلومين، لا سيّما بمثل هذه الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها الجميع وآثار الحرب التي خلفت انعكاسات سلبية عليهم بسبب نظام الأسد المجرم وإيران وروسيا”.
وحول تلقّي الفعاليات للمبادرة أكّد جبيرو، أنه كان كبيراً جداً، إذ تم كفالة افطار 115 طالباً جامعي لمدة شهر رمضان كاملاً في منتزه خيال بمدينة أعزاز، وفي منطقة إدلب سيقام حالياً وليمتان، ومثلهما في مدينة مارع، وما زال هناك إقبال من المتبرعين والمحسنين لدعم المبادرة.
يُذكر أنه بعد دخول المناطق المحررة بحالة من الاستقرار النسبي، ازداد عدد طلاب الجامعات بمختلف الكليات والمعاهد بشكل مضاعف عن السنوات السابقة، وأكثرهم يضطرون إلى المبيت بعيداً عن أسرهم، لا سيّما قاطني المخيمات البعيدة عن المدن الرئيسية.
