وضع المجلس المحلي لمدينة جبلة داخل كراج المدينة، مآخذ USB موصولة بألواح طاقة شمسية لشحن أجهزة الهاتف المحمول.
والهدف من وراء هذه الخطوة تقديم الخدمة للناس في الكراج، مبيناً بأن أي شخص يحتاج لشحن جهاز الهاتف الخاص به ويريد التواصل مع أهله أو أصدقائه أو أي أحد آخر، فإنه يستطيع استخدام الشاحن، وفقاً لما قاله “أحمد قناديل” رئيس المجلس.
وعلى سبيل التجربة تم وضع الشواحن في نقطتين بأماكن انتظار الناس داخل الكراج، على أن يتم زيادة العدد لاحقاً، بحسب المجلس.
مصادر محلية في المدينة قالت لـ “وكالة سنا” إنّ هذا الإجراء يدل على معرفة المجلس بمعاناة السكان بسبب استمرار تقنين الكهرباء، مشيرةً أن آثار انقطاع الكهرباء عن المنازل غير مقتصرة على شحن أجهزة الجوال، إنما تدخل في مستلزمات الحياة كافة، كالتلفاز وأجهزة التبريد والغسالات وغيرها، ما يتوجب على الجهات المعنية في نظام الأسد إيجاد حلول جذرية تخفف من معاناة الناس.
يُذكر أن فترة تقنين الكهرباء بالمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تصل إلى نحو 20 ساعة يومياً، بمعدل 5 ساعات قطع، مقابل ساعة تغذية.