مع اقتراب عيد الفطر تشهد الأسواق في دمشق حركة ضعيفة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكشفت مصادر محلية أن الفرد الواحد في مناطق الأسد يحتاج ما بين 150 و200 ألف ليرة سورية لشراء لباس كامل، مشيرة أن هذا الرقم يتغير بحسب ماركة اللباس ومصدره.
وأوضحت أن الأسرة في دمشق تحتاج إلى 3 رواتب لشراء ملابس الأطفال فقط، ناهيك عن الأشياء الأخرى التي تحتاجها الأسرة في هذه المناسبة.
وأكدت المصادر أن هذا هو السبب في عزف كثير من العائلات عن الشراء، وقالت إنّ الباعة لا يتقيدون بالسعر المعلن على اللباس أو الحذاء.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات اقتصادية بسبب سياسة الأسد في بيع أو تأجير موارد سورية للمحتلين الروسي والإيراني، بالإضافة إلى سيطرة المقربين منه على مفاصل حكومته.