اعترف عضو لجنة “تجار ومصدري الخضار والفواكه” التابع لنظام الأسد أن أسباب ارتفاع الخضار والفواكه يعود سببه الأساسي يعود إلى الاهتمام بشكل أكبر بالتصدير، وارتفاع الأجور العاملة.
ونقلت صفحات مؤيدة عن “أسامة قزيز” عضو اللجنة أن “أسباب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بمناطق نظام الأسد، تخضع لتقلبات الطقس والتسعير والتخزين التصدير”.
وأضاف أن “بداية كل موسم لأي نوع من الخضار والفواكه يساهم في زيادة الطلب عليها، إضافة إلى ارتفاع التكاليف مثل الوقود وأجور النقل وعبوات فارغة مثل الفلين والكرتون والبلاستيك المستورد، ورفع أجور اليد العاملة وصعوبة الحصول على المواد الزراعية من الأسمدة والمبيدات حتى البذار الذي ارتفعت أسعاره 20 ضعفاً، كل هذا يسهم في ارتفاع أسعار الخضار والفواكه”.
ولفت إلى أن كميات الفواكه والخضار التي تصدر جيدة، حيث يصدر يومياً إلى الدول المجاورة وبشكل وسطي نحو 25 براداً من الحمضيات وكل براد سعة 25 طناً، وبحسبة بسيطة نجد أنه يومياً يتم تصدير نحو 625 طناً من الحمضيات إلى الخليج والعراق والدول المجاورة”.
ومع أول أيام شهر رمضان المبارك شهدت أسعار الخضراوات ارتفاعاً كبيراً في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.