أكدت مصادر محلية عودة طوابير السيارات العامة والخاصة العاملة على المازوت والبنزين إلى محطات الوقود في محافظتي حمص والسويداء ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب المصادر، فإن الكثير من من سائقي وسائل النقل العاملة على المازوت في محافظة السويداء، عجزوا عن الحصول على مخصصاتهم بسبب تحكم أصحاب المحطات بعملية التوزيع.
وأشارت المصادر إلى أن محافظة السويداء تشهد شللاً في حركة النقل في السويداء، كما يتعرض السائقون للابتزاز من بعض أصحاب المحطات الذين يلجؤون إلى تأمين المادة بعد اشتراط الحصول على نصف مخصصات سياراتهم من مادة المازوت.
وذكرت المصادر أن الأهالي في حمص يشتكون من تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين للسيارات وفق ما يسمى بالبطاقة الذكية لأكثر من 15 يوماً.
وأزمة الوقود ليست جديدة في مناطق سيطرة نظام الأسد، بل تعود بين حين وآخر، وتشهد محطات الوقود ازدحام طوابير طويلة تنتظر تعبئة الوقود عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية.
