نشر الائتلاف الوطني أمس الأربعاء بياناً حول جريمة نظام الأسد المروعة التي كشفتها صحيفة الغارديان.
وجاء في البيان:” تابع العالم اليوم بأسى مجزرة واحدة من مجازر نظام الأسد المجرم سربتها صحيفة الغارديان البريطانية لعناصر من قوات نظام الأسد وهم ينفذون إعداماً جماعياً بحق عشرات المدنيين ثم يرمونهم في حفر ويحرقون أجسادهم بطريقة وحشية”.
ووضح أن “ما سربته صحيفة الغارديان هو جريمة واحدة فقط من آلاف المجازر الدموية التي نفذها نظام الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري، وما كان معروفاً لدى السوريين أصبح مرئياً ومتاحاً لكل العالم، ولم يترك مجالاً للشك بمسؤولية هذا النظام الوحشي بالمجازر العديدة”.
وأكد الائتلاف الوطني أن “هذه الجريمة التي رصدتها الصحيفة في حي التضامن بدمشق هي جريمة حرب متكاملة الأركان، ومعلومة المنفذين، وواضحة المعالم، وتستدعي هي ومثيلاتها من الجرائم الموثقة محاسبة عادلة في محكمة الجنايات الدولية لنظام الأسد المجرم”.
وشدد على أنه “لا سلام في سورية والمنطقة بوجود هذه المنظومة الإجرامية التي مارست كل أنواع الجرائم بحق السوريين، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية؛ كل ذلك يستدعي الإسراع في فتح ملف المحاسبة الدولية والمحاكمة العادلة للمجرمين انتصاراً للعدالة وإنهاءً لمأساة السوريين”.