أكد المجلس الإسلامي السوري أن جريمة مجزرة حي التضامن في دمشق ليست أولى جرائم هذا النظام، ولن تنتهي هنا فهو مستمر في إجرامه ضد السوريين.
وقال المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري الشيخ مطيع البطين في تسجيل مصور: “أمام هول هذه الجريمة التي نشرتها الغارديان يتوجه المجلس الإسلامي إلى أهالي الضحايا، الذين رأوا أبناءهم كيف يقتلون، بأبلغ آيات التعزية”.
وأضاف الشيخ البطين أن جرائم النظام لم تبدأ بصور قيصر وشهادة حفار القبور وهي لن تنتهي بمجزرة حي التضامن فهي مستمرة بما يجري وراء القضبان مع المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وأوضح المتحدث باسم المجلس أن هذه المجزرة تؤكد أن كل من يتحدث عن إعادة اللاجئين تذكرهم أن إعادة أي سوري إلى نظام الأسد يعني الإجهاز عليه.
وفي ختام حديثه ذكر الشيخ أن الحديث عن لجنة دستورية مشتركة أو مصالحة لا يمكن بوجود هؤلاء المجرمين في الحكم.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية أول أمس الأربعاء عن مجزرة ارتكبها نظام الأسد في حي التضامن في دمشق، عام 2013، راح ضحيتها أكثر من 41 مدنياً، حيث أقدم عناصر نظام الأسد على قتل المدنيين بشكل جماعي ثم حرق جثثهم.