أكدت الوزارة الخارجية الأمريكية أن الفيديو الذي وثّق مذبحة عام 2013 دليل إضافي لجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، “نيد برايس”، إنّ الفيديو الذي يوثق لمذبحة عام 2013 في حي التضامن السوري، يشير إلى أدلة إضافية لجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، ومثالاً مروعاً آخرَ على الفظائع التي عانى منها الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمان.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها تواصل دعم العمل الحيوي لمنظمات المجتمع المدني السورية لتوثيق انتهاكات قانون النزاع المسلح، وكذلك انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وجهودها للنهوض بالعدالة الانتقالية.
كما أثنى البيان على “الأفراد الشجعان الذين يعملون على تقديم الأسد ونظامه إلى العدالة، وغالبا ما يتعرضون للخطر على حياتهم”.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية، يوم الأربعاء الماضي، عن مجزرة ارتكبها نظام الأسد في حي التضامن بدمشق، في العام 2013، حيث عمل عناصر نظام الأسد على قتل مجموعة من المدنيين، ودفنهم بمقبرة جماعية ثم حرق جثثهم.