شهدت محافظة درعا خلال نيسان الماضي، ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاغتيالات والاعتقالات، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المنطقة، عقب مسرحية التسويات التي أجراها نظام الأسد الصيف الماضي.
وأصدر تجمع أحرار حوران إحصائية لعمليات القتل والاعتقال خلال الشهر الماضي، مؤكداً أنه سجل مقتل 65 شخصاً، بينهم 6 أطفال، في محافظة درعا خلال نيسان الفائت.
وقال في تقرير له إنه أحصى 44 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
ولفت إلى أنه قتل 27 شخصاً تصنيفهم من المدنيين، في حين قتل 5 أشخاص تصنيفهم من غير المدنيين، وجميع حالات الاغتيالات جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع كلاشنكوف، باستثناء 5 عمليات بواسطة عبوة ناسفة، وعملية واحدة بواسطة قنبلة يدوية.
وأشار إلى أنه وثق خلال شهر نيسان اعتقال 15 شخصاً من قبل قوات الأسد في محافظة درعا، أُفرج عن شخصين منهم خلال الشهر ذاته.
منبهاً إلى أن أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لديه، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة.
يذكر أن محافظة درعا جنوب سورية، تشهد فلتاناً أمنياً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، وغالباً ما يقم بتلك العمليات هي ميليشيات تابعة لنظام الأسد، تهدف إلى إبقاء المنطقة في حالة عدم الاستقرار.
