أكد كاتب تركي أن التفسير الخاطئ للمشكلات الاقتصادية على أنها بسبب السوريين لا تمت للواقع بصلة، وأن بعض القطاعات دون السوريين ستواجه صعوبة في العثور على عمالة.
وقال الكاتب الصحفي التركي في منشور على صحيفة “Türkiye Gazetesi”، “جيم كوتشوك”، إنّ: التفسير الخاطئ للمشكلات الاقتصادية على أنها بسبب السوريين، وبأن السوريين يأخذون فرص عمل الأتراك لا تمت للواقع بصلة؛ من دون السوريين ستواجه بعض القطاعات صعوبة في العثور على عمالة.
كما أن “كوتشوك” وصف رئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” بـ “الفاشي” الذي يقوم بإخافة اللاجئين، حيث يقوم باقتحام محال اللاجئين السوريين الحاصلين على الجنسية.
وقبل يومين، قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” في لقاء له على قناة “TGRT”: إنّ المصانع تنهض باليد العاملة السورية دون منحهم ضمانهم الاجتماعي ثم نفسهم – المعارضة – يذهبون إلى صحافة، ويقولون نحن في أزمة بسبب اللاجئين.
وأشار أن أول من سيعترض على ترحيل السوريين هم رجال الأعمال، مشيراً أن السوريين ساهموا في زيادة الإنتاج، وأن الصادرات زادت 3 مليار دولار مؤخراً.
وأضاف أن سبب ازدياد حملات التحريض على اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي هو اقتراب موعد انتخابات عام 2023، وأكد أن كثيراً من الفيديوهات انتشرت على أنها لسوريين لكن كانت ملفقة وغير صحيحة.