أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أن تحول الاهتمام العالمي نحو ملفات أخرى، يضع الخدمات الأساسية في سورية بخطر الانهيار.
وقالت اللجنة في بيان لها إن الملايين من السوريين مهددون بخطر الانزلاق إلى الفقر واليأس، وذلك نتيجة الدمار الشامل والتدهور التدريجي للبنية التحتية الحيوية.
وأشارت إلى أن التدهور في قطاع المياه والكهرباء والرعاية الصحية، أدى إلى إجهاد قدرة السكان على التأقلم، ويهددهم بخطر الانزلاق إلى اليأس.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، إن التأثير الطويل للأوضاع في سورية أدى إلى تدهور البنية التحتية الحيوية.
وذكرت اللجنة أن أكثر من 56 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول بريف الحسكة، ثلثاهم من الأطفال، يعيشون في ظروف أقل بكثير من المعايير الدولية.
وأكدت العديد من المنظمات الأممية أن الأوضاع في سورية، تشهد تدهوراً كبيراً، حيث تراجع الدعم الدولي عن العديد من القطاعات أهمها القطاع الصحي والتعليمي، وهو ما يزيد من معاناة السوريين ويعمق مأساتهم.
