نعت صفحات موالية الضابط في مخابرات نظام الأسد “شائع السيط” “ذو الهمة شاليش” بعد معاناته مع المرض بعمر 66 عاماً.
ويعتبر “ذو الهمة شاليش” من أبرز ضباط مخابرات نظام الأسد الأب والابن، حيث شغل برتبة عميد رئيس الأمن الرئاسي، ومسؤول فرع العمليات الخارجية في المخابرات.
“شاليش” من مدينة اللاذقية، مواليد عام 1956، وهو ابن عمة رأس نظام الأسد “بشار الأسد”، ورئيس أمنه الرئاسي.
اتهمته تقارير غربية عام 2004 بالعمل على إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية في ثلاثة مواقع في سورية، وفي سبتمبر 2012 قالت قناة العربية إنها حصلت على وثائق سرية تكرر فيها اسم “شاليش” كمسؤول عن تنفيذ أوامر “بشار الأسد” كالوقوف وراء حريق “فيلاجيو” في قطر كنوع من تخفيف الضغط على نظام الأسد وإحراج قطر أمام مواطنيها.
وكذلك تفجير القزاز، ومراقبة النظام الأردني، وقتل المنشقين، وزعزعة استقرار الأردن ، وهو أحد أبرز التجار الذين يديرون صفقات تجارية لخدمة نظام الأسد من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة.
فيما يرجح محللون أن يكون نظام يعتمد إبعاد ضباطه الكبار عن الواجهة الحالية، بهدف تصفية المسؤولين عن المجازر، وبالتالي طمس التهم عن نظام الأسد أمام المحاكم الدولية في حال طلبوا للمحاكمة.
ويعتبر تاريخ نظام الأسد حافلًا بعمليات اغتيال أنصاره من ضباط ومسؤولين لطمس الحقائق، كما جرى في حادثة اغتيال “عصام زهر الدين”.