أكدت مصادر محلية في المنطقة الشرقية ارتفاع عدد حالات الوفاة نتيجة العاصفة الغبارية التي تضرب المنطقة إلى تسع حالات حتى الآن.
وبحسب موقع نداء الفرات المحلي فإن العاصفة الغبارية كشفت عن فاجعة عظيمة في المنطقة الشرقية، وهي الفشل الذريع الذي أبرزته منظومة الطوارئ وفرق الاستجابة السريعة لدى ميليشيا قسد ونظام الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن العاصفة الغبارية المصحوبة برياح شديدة تسببت بسقوط الكثير من الضحايا نتيجة الاختناق وضيق التنفس، بالإضافة إلى عشرات الحوادث المرورية جراء انعدام الرؤية بشكل شبه تام.
ووثقت صفحات محلية أسماء الوفيات الناجمة عن العاصمة، مرجحة ارتفاع الأعداد نتيجة استمرار العاصفة وإصابة المئات من الأهالي، وخصوصاً الأطفال والمسنين.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات الحوادث المرورية وقعت خلال الساعات الماضية في محافظات (دير الزور، الرقة، الحسكة) نتيجة انعدام الرؤية ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
وأطلق ناشطون مناشدات للاستجابة للأهالي في ظل العاصفة التي تضرب المنطقة، في حين لم يبد نظام الأسد أو ميليشيا قسد أي استجابة للأهالي وهو ما عمق مأساة المدنيين.