أعلن نظام الأسد افتتاح معبر حدودي جديد تحت مسمى “مركز مطربا” يربط سورية بلبنان مقابل محافظة حمص من الجهة السورية.
ووفق وسائل إعلامية موالية فإن المعبر سيساهم في تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين لبنان وسورية، وسيساعد في تسهيل أمور تنقل المواطنين، وسيقدم الخدمات المتعلقة بالمسافرين القادمين والمغادرين بين أراضي البلدين.
في الجانب الآخر قال مدير الأمن العام اللبناني “اللواء عباس ابراهيم” إن المعبر سيخدّم 25 بلدة يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة، ويوفر قطع مسافة طويلة للوصول إلى “معبر جوسية”.
مصادر محلية متطابقة في منطقة حمص أكدت لـ “وكالة سنا” أن إنشاء المعبر جاء بضغط من ميليشيات “الحرس السوري الإيراني”، حيث تخضع المنطقة التي تم إنشاؤه فيها لسيطرة ميليشيا “حزب الله اللبناني” الذي يستخدم كافة الحدود “السورية – اللبنانية” في إمداد مرتزقته بالأراضي السورية بالسلاح والمعدات، إضافة إلى عمليات التهريب.
وأضافت المصادر أن “ميليشيات الحرس الثوري” الموجودة في سورية لا سيّما بالقرب من الحدود العراقية تحاول تسريع امتداد مناطق نفوذها إلى البحر الأبيض المتوسط، انطلاقاً من طهران، مروراً ببغداد ودمشق، وختاماً في الشواطئ اللبنانية.
ويُعد “مركز مطربا” هو المعبر السادس بين سورية ولبنان، والمعبر الرابع في محافظة حمص التي يوجد فيها معابر “الدبوسية ووجوسيه وتلكلخ”، كما يوجد “معبر العريضة” في ريف محافظة طرطوس الساحلية.
فيما يُعتبر “معبر جديدة يابوس – المصنع” في منطقة ريف دمشق المنفذ الرئيسي على الحدود السورية اللبنانية.
