أكّد صباح اليوم موقع “نداء بوست” انسحاب قوة عسكرية روسية من نقاط تمركزها في مدينة تدمر شرق محافظة حمص.
واتجهت القوة الروسية مساء أمس إلى مطار حميميم الروسي في ريف محافظة اللاذقية، وفقاً للموقع.
ويُعتبر الانسحاب الأخير هو التنقل الثاني للجيش الروسي، حيث نقل قبل فترة قوّةً تابعةً له من مستودعات مهين بعد تسليمها لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، لا سيّما حزب الله اللبناني.
وحصرت روسيا تمركز قواتها في مدينة تدمر ضمن المطار العسكري وفي محيط مناجم استخراج الفوسفات “الصوانة – خنيفيس – الشرقية”، وقرب حقول استخراج النفط في حقل الشاعر وجحار.
ويُشكل إعادة تموضع الجيش الروسي وانحساره في مطار حميميم فرصة جيدة للحرس الثوري الإيراني لإكمال مشروع إيران التوسعي الهادف إلى الوصول للبحر الأبيض المتوسط عبر الشواطئ اللبنانية، وتحقيق التغيير الديمغرافي.
يُذكر أن الملك الأردني حذّر قبل أيام من تصعيد عسكري محتمل على الحدود السورية الأردنية، مبيناً أن الفراغ الذي ستتركه روسيا في الجنوب السوري ستملؤه إيران ووكلاؤها.
