9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

أسواق طرطوس بلا متة

تشهد أسواق منطقة طرطوس الساحلية فقداناً لمادة “المتة” منذ نحو عشرة أيام وارتفاع أسعار المتوفر منها.

مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد، أرجعت نقص مادة “المتة” في الأسواق إلى عطلة عيد الفطر، إضافةً إلى الإجازات الطويلة لمُعتمدي التوزيع والعاملين في المستودعات.

مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنا” إن أكثر مستودعات المنطقة “المعروفة” خالية من مادة “المتة” منذ شهر ونصف، وإن العبوات النادرة المتوفرة في الأسواق وردت من مناطق أُخرى، كـ “دمشق” وريفها وحمص، مُضيفةً بأن أكثر التجار قاموا باحتكار المادة في مستودعات مخفية بعد ورود مؤشرات وأنباء لانخفاض جديد في قيمة الليرة السورية، ما يجنبهم الوقوع بخسائر كبيرة.

وأشارت المصادر إلى عمليات تهريب مادة “المتة” إلى لبنان من قبل ميليشيا “حزب الله” اللبناني انطلاقاً من منطقة ريف حمص الغربي، ما ساهم بنقص توفر المادة في الأسواق المحلية.

وانتعشت تجارة مادة “المتة” في السوق السوداء بطرطوس، إذ وصل سعر العبوة الواحدة، وزن 200 غرام، إلى 7 آلاف ليرة سورية، بينما كان سعرها مؤخراً بنحو 4 آلاف ليرة، وفق المصادر المحلية التي رفضت الكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية.

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في نظام الأسد، قد استبعدت مطلع العام الجاري مادة “المتة” من قرار إيقاف تصديرها.

يُذكر أن مادة “المتة” تُعد المشروب اليومي والأساسي والتقليدي لأكثر قاطني منطقة طرطوس، وعدد من المناطق السورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار