علّقت وزارة الخارجية الأمريكية، على التصريحات التركية بخصوص شن عملية عسكرية في شمالي سورية، محذّرة من عواقب تلك العملية.
جاء ذلك بحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” في لقاء صحفي أكد فيه أن “من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة”.
وأضاف “برايس”، أن “الولايات المتحدة الأمريكية “قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان”.
وأشار إلى أن بلاده “تدين أي تصعيد، وتؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”، و”نتوقع من تركيا أن تلتزم بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر 2019”.
وأوضح “برايس” أن بلاده تدرك المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية، لكن أي هجوم جديد سيزيد من تقويض الاستقرار الإقليمي وسيعرض للخطر القوات الأمريكية المنضوية في حملة التحالف ضد تنظيم داعش”.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أعلن أن بلاده ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول الحدود مع سورية، ملوحاَ بعملية عسكرية ضد “الميليشيات الإرهابية”.