وقالت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في معرفاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إنها رفعت أسعار الخدمات المقدمة من شركتي الخلوي “MTN” و “SYRIATEL”، والشركة السورية للاتصالات، بمتوسط زيادة 50% للخدمات الأساسية، بدءاً من 1 حزيران.
وعزت الهيئة رفع الأجور لأسباب تتعلق بضرورة تمكن الشركتين من تنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل والإيفاء بالالتزامات المالية بالقطع الأجنبي لمزودي الخدمة العالمية.
وبحسب القرار أصبحت تكلفة الاشتراك بالهاتف الثابت 1000 ليرة سورية شهرياً، وأصبحت تكلفة دقيقة المكالمة القطرية من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً 4 ليرات، وليرتان من الخامسة مساءً حتى التاسعة صباحاً، و 1.5 ليرة لكل 3 دقائق مكالمة محلية.
فيما باتت تكلفة دقيقة الاتصال عبر الخلوي للخطوط مسبقة الدفع بنحو 27 ليرة سورية، وللخطوط لاحقة الدفع 23 ليرة، وسعر ميغابايت واحد خارج الباقات 17 ليرة سورية.
وأصبحت تكلفة باقة الـ ADSL بنحو 3000 ليرة شهرياً لباقة بسرعة 0.5 ميغا بحجم استهلاك شهري 30 غيغا، و4500 ليرة لباقة 1 ميغا بحجم استهلاك شهري 50 غيغا، و6800 ليرة لباقة 2 ميغا بحجم استهلاك شهري 85 غيغا، و11500 ليرة لباقة 4 ميغا بحجم استهلاك شهري 140 غيغا، و21000 ليرة لباقة 8 ميغا بحجم استهلاك شهري 175 غيغا، و28000 ليرة لباقة 16 ميغا بحجم استهلاك شهري 225 غيغا، و40000 ليرة لباقة 24 ميغا بحجم استهلاك شهري 275 غيغا.
مصادر عديدة أكدت أن شركتي الخلوي الوحيدتين الخاصتين في سورية، قد قدمتا مؤخراً طلباً برفع أجور الاتصالات بنسبة لا تقل عن 200%.
وأكدت المصادر غياب المنافسة التي تخدم المستهلكين بسبب وجود شركتي خلوي فقط، إلا أن نظام الأسد رخّص في شباط من العام الجاري شركة جديدة تحمل الاسم “وفا تليكوم”، لكنها لم تدخل السوق حتى الآن.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون من ضعف شبكات الاتصال والإنترنت بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وغياب الطاقة المستدامة.
