أكد رئيس الوزراء الألباني (إيدي راما) أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم نظام الأسد ضد السوريين، أدى إلى تشجيع وقوع المزيد من الجرائم في العالم.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “تعزيز المساءلة والعدالة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”، أمس الخميس.
وحذر راما من مغبة تقويض الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، قائلا: إن الحرب في سورية المستمرة منذ 11 عاماً خير مثال على ذلك، وعدم مساءلة نظام الأسد عن جرائمه ضد شعبه تشجع وقوع الفظائع في دول أخرى.
وأوضح أن هناك قيماً أساسية وقانوناً دولياً يعكس العلاقات بين المجتمع الدولي، وهذه القيم لم يتم التوصل إليها بسهولة، بل راح ضحيتها عشرات الملايين من الناس حتى تمكن المجتمع الدولي من إنشاء هيئات قانونية دولية.
لافتاً أنه لا يزال القانون الدولي والقانون الجنائي الدولي وقوانين حقوق الإنسان تتعرض لانتهاكات فاضحة.
ونبه إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا ينتهك كل ما يدافع عنه مجلس الأمن من قيم وقواعد، وتقوض الحرب الروسية الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي وتفاقم انعدام الأمن الغذائي العالمي.
