توفيت طفلة بعد دخولها بغيبوبة استمرت أربعة أشهر، عقب إصابتها بقصف ميليشيا قسد وقوات الأسد على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأصيبت الطفلة إسلام محمد دلّو، وهي مهجرة من مدينة حلب، وتبلغ من العمر سبع سنوات، بجروح بقصف مشترك نفذته ميليشيا قسد وقوات الأسد على مدينة الباب في الثاني من شباط الفائت.
ويوم أمس الخميس توفيت الطفلة بعد دخولها في غيبوبة استمرت أربعة أشهر، وكان والدها قد قضى بقصفٍ سابق على مدينة حلب.
وقال المتطوع في الخوذ البيضاء علاء السلوم حول حادثة وفاة الطفلة إسلام: “مبارح كان عندي غصة كبيرة، يمكن أصعب من يوم تهجرنا، ويلي هي خبر وفاة الطفلة إسلام، يلي ألها مكانة خاصة بقلبي لأني أنا اسعفتها وقت اصابتها بقصف على مدينة الباب قبل 4 شهور”.
وأضاف المتطوع أن إسلام دخلت في غيبوبة عقب إصابتها، مشيراً إلى أن آماله كانت بأن تتحسن حالتها الصحية، وتعود إلى مدرستها.
يذكر أن جرائم نظام الأسد وميليشيا قسد تتواصل بحق السوريين في المناطق المحررة، ويتواصل إرهاب الميليشيا من حيث استهداف المناطق المدنية بالقذائف أو عبر إرسال المفخخات.