وصفت صفحة موالية لنظام الأسد يوم أمس الجمعة العملية الامتحانية في مناطق سيطرة نظام الأسد ب “حارة كل مين إيدو إلو”، وخصت محافظات مثل: دمشق وحمص ودرعا واللاذقية وغيرها.
وقالت الصفحة التي تحمل اسم “فساد دواعش الداخل”: إنّ مسؤولي التربية في تلك المحافظات يتعهدون بنجاح الطالب مقابل مليوني مليون ليرة.
وأضافت أنه “حتى وإن كان خارج البلد وذلك عبر تأمين طالب ينتحل شخصيته، مضيفة أن تلك الخروقات تحدث عادة في قاعات أمام مراقبين تم اختيارهم من قبل مديرية التربية”.
وأكدت الصفحة في منشورها دور نظام الأسد بتلك الانتهاكات، وأشارت أنه في مراكز الطلاب الأحرار يدخل الطلاب باللباس العسكري وببطاقات عسكرية يقومون بالغش علناً وبالإجبار وبعض الأحيان بتهديد المراقب.
وأشارت أن هؤلاء “الشبيحة” ليس لديهم بالأصل فكرة عن المنهاج أو الكتب، مشيرة إلى أن تلك الظاهرة لدرجة أنه لا يمكن تسمية مراكز بعينها لأن الفساد شامل لجميع المراكز.
وفي سياق متصل، قال موقع “أورينت” عن مصادر خاصة في تربية حماة إنّ العملية الامتحانية في حماة تشهد تبايناً واضحاً، إذ بينما تفرض مديرية التربية الانضباط في المدينة ومعظم الأرياف الجنوبية والشمالية تشهد المراكز الامتحانية في الريف الغربي أحد معاقل شبيحة أسد فوضى عارمة وعمليات غش بالجملة.
وأضافت عن المصدر أن المراكز الامتحانية في مدينتي سلحب ومصياف في حماة سجلت حالات غش جماعي وسط عجز مديرية التربية عن ضبطها خوفاً من عصابات الشبيحة التي تتولى إدارة عمليات الغش على مرأى الجميع.