خفضت “المؤسسة السورية للتجارة” التابعة لنظام الأسد، مخصصات السكان من المياه المعدنية عبر البطاقة الذكية إلى النصف.
وكانت المؤسسة قد أتاحت قبل عام حصول الأسرة خلال الشهر الواحد عبر البطاقة الذكية على 4 جعب مياه معدنية صغيرة مكونة من 12 عبوة، سعة كل عبوة منها نصف ليتر، بسعر 5640 ليرة للجعبة الواحدة، أو 8 جعب كبيرة مكونة من 6 عبوات، سعة كل منها ليتر ونصف، بسعر 4800 ليرة سورية للجعبة.
ويأتي قرار المؤسسة الأخير بسبب انخفاض منسوب الينابيع وزيادة الطلب على المياه المعدنية من قبل البقاليات والفعاليات السياحية، وبالتزامن مع بدء فصل الصيف، وفق المؤسسة التي قالت إن غرض تخفيض الكمية جاء تلبية للاحتياجات وضبطاً للتوزيع.
مصادرنا في مدينة دمشق أكّدت توفر المياه المعدنية في الأسواق بأسعار مرتفعة جداً وسط غياب الرقابة الرسمية، حيث يصل سعر عبوة نصف ليتر إلى 700 ليرة، وعبوة ليتر ونصف إلى 1300 ليرة سورية.
يُذكر أن نظام الأسد يسيطر على سوق المياه المعدنية بشكل كامل، الأمر الذي منع المنافسة من جهة، ومن جهة أُخرى احتكار السوق السوداء عبوات المياه لفترات طويلة لغاية رفع أسعارها.