شهدت مدينة دمشق صباح اليوم أزمة مواصلات غير مسبوقة بسبب عدم تزويد “السرافيس” بمادة المازوت منذ يومين.
مصادر محلية في دمشق قالت لـ “وكالة سنا” إن كافة الأعمال والأنشطة التجارية في المدينة شبه معلقة جراء التزام الناس منازلهم بسبب عدم توفر وسائل النقل.
وأشارت المصادر إلى أن تعامل سكان دمشق مع أزمات سابقة مشابهة كان باللجوء للدراجات الهوائية، والسير على الأقدام، إلا أن ارتفاع الحرارة حالياً حال دون توجههم للبديل الوحيد، والتزامهم منازلهم.
وأعادت محافظة دمشق عدم تزويد “السرافيس” بمادة المازوت لسبب النقص الحاد الحاصل بكافة المشتقات النفطية.
وقالت المحافظة في تصريحات لوسائل إعلامية موالية، إنها زودت “باصات” النقل الداخلي العامة والخاصة بالوقود اللازم، ما يتيح لها إمكانية العمل وتغطية نقص السرافيس.
مصادرنا أكدت أن كافة الباصات الكبيرة العاملة في مدينة دمشق لا تتجاوز 60 باصاً، ما يعجزها عن سد الحاجة، وملء الفراغ أمام أكثر من 3 مليون إنسان.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون منذ سنوات آثاراً سلبية عديدة جراء نقص المشتقات النفطية وفقدان البدائل جراء انعدام مواردهم الذاتية.