ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار لغم في بلدة دير عدس شمالي درعا إلى 12 قتيلاً، معظمهم من النساء والأطفال بحسب تجمع أحرار حوران.
ويوم أمس السبت انفجر لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد، في حافلة كانت تقل أكثر من 40 مدنياً في طريق عودتهم من السهول الزراعية في بلدة دير عدس حيث كانوا يحصدون القمح.
وبحسب المصدر فإن 24 شخصاً أصيبوا من جراء الانفجار، ونقلوا إلى المشافي، لافتاً أن من بين الضحايا طفلة لم تتجاوز الـ 13 من عمرها.
وأكد تجمع أحرار حوران أن اللغم من مخلفات حربية تعّمد النظام تركها في المنطقة، حيث حولت الحادثة موسم الحصاد في الجنوب من حصاد المواسم الزراعية لحصاد أرواح، وفناء أجساد نحيلة أنهكها الفقر والتعب.
وفي السياق، قال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط: “نظام الأسد المجرم يتحمل مسؤولية هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء، بسبب نشره ثم إبقائه الألغام والمتفجرات مبثوثة في الحقول والمزارع دون الاكتراث بنتائجها المأساوية على أهلنا وشعبنا”.
وأودت الألغام والمخلفات الحربية التي تركها نظام الأسد وحلفاؤه بحياة المئات من المدنيين في سورية، وتعد حصيلة القتلى بالألغام في سورية هي الأكبر حول العالم بحسب تقارير حقوقية.
