خاص | وكالة “سنا”
عادت من جديد، منذ أيام ظاهرة طوابير السيارات أمام محطات تعبئة الوقود في مناطق دمشق كافة.
ويشكو قاطنو المدينة من ندرة مادة البنزين منذ نحو أسبوع، وتأخر وصول رسائل التسليم لكافة أصناف السيارات “الخاصة والعمومية” والدراجات النارية، حيث تجاوزت مدة استلام الرسائل أكثر من 12 يوماً بخلاف المواعيد الرسمية المحددة بـ ستة أيام.
مراسل “وكالة سنا” نقل مخاوف السكان من احتواء نظام الأسد لأزمة البنزين عبر رفع سعره من جهة، ومن جهة أُخرى تخفيف الكميات المتاحة لأصحاب السيارات، إذ إن الناس اعتادوا على رفع سعر أية مادة بعد انقطاعها من الأسواق.
وزارة النفط في نظام الأسد كانت قد حددت مطلع العام الجاري حصة السيارة الواحدة من البنزين بنحو 25 ليتراً كل ستة أيام.
في حين رفعت وزارة التجارة الداخلية سعر البنزين أربع مرات خلال العام الماضي للشرائح المدعومة، ليقفز سعره من 450 ليرة إلى 1100 ليرة سورية، فيما رُفع سعر البنزين غير المدعوم ثلاث مرات ليصل سعر الليتر الواحد إلى 3500 ليرة.
ويضطر كثير من أرباب العمل لشراء مادة البنزين من السوق السوداء التي يُسجل فيها سعر ليتر البنزين الواحد حالياً بين 6 آلاف و8 آلاف ليرة سورية.
كما أدى شح البنزين من الأسواق إلى ارتفاع رهيب بأجور وسائل النقل والمواصلات بشكل عام، وقد صلت أجرة التاكسي لمسافة لا تتعدى 5 كيلو متر إلى أكثر من 12 ألف ليرة سورية.
ونشرت “وكالة سنا” صباح اليوم عدداً من الصور الحصرية التي تؤكد فقدان مادة البنزين من محطات بيع الوقود في مدينة دمشق.