أفاد مراسلنا بأن ميليشيات الأسد استهدفت محيط النقطة العسكرية التركية في قرية سرجة جنوب إدلب، وتأتي عملية التصعيد بالتزامن مع الانتهاء من إجراء الانتخابات الهزلية.
في المقابل استهدفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في “سراقب وداديخ وكفربطيخ وخان السبل وبابيلا ومعرة النعمان” بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إضافة إلى استهداف مجموعة نقاط للميليشيات المساندة له جنوب إدلب.
ويأتي الاستهداف التركي في إطار الرد المستمر على خروقات ميليشيات الأسد والميليشيات الرديفة متعددة الجنسيات لمنطقة خفض التصعيد الرابعة وفقاً لقواعد الاشتباك، حيث استهدفت تلك الخروقات بلدة سرجة بمحيط جبل الزاوية مما أسفر عن أضرار كبيرة في البنية التحتية ومساكن المدنيين.
وقال الدفاع المدني السوري : “إن قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي للأسبوع الثاني على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، راح ضحيته حتى اللحظة 21 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 36 آخرون بينهم أطفال ونساء”.
وشدد الدفاع المدني على أن “قوات النظام ما زالت تتبع سياسة ممنهجة في شمال غربي سوريا، رغم أن المنطقة تخضع لوقف إطلاق للنار منذ 6 آذار 2020، بالحفاظ على حالة من اللاحرب واللاسلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، ولضمان بقائها المرتبط بحالة التوتر”.