بدأ مزارعو التبغ في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد التحضير لموسم قطاف أوراق التبغ.
المؤسسة العامة للتبغ التابعة لنظام الأسد قررت شراء المحصول بسعر 6 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، الأمر الذي أزعج عدداً كبيراً من المزارعين.
حيث تُشكل زراعة التبغ مصدر الرزق الوحيد لآلاف العائلات المنهكة من الآثار الاقتصادية المنعكسة من الحرب التي فرضها نظام الأسد على السوريين منذ آذار 2011.
وصعوبات وتحديات عديدة كانت تُعيق مزارعي التبغ، أبرزها: ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات وشح مياه السقاية وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات وتكاليف النقل، بحسب ما قال لـ “وكالة سنا” المزارع “و – ب”.
وأضاف المزارع أن التسعيرة الرسمية لا تغطي تكاليف الإنتاج، إذ إن سعر كيس السماد من النوع العادي تجاوز 175 ألف ليرة سورية، كما وصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 7000 ليرة سورية.
مصدر آخر قال: إن أكثر مزارعي المنطقة الساحلية سيقومون ببيع محصول التبغ لتجار في السوداء بضعف السعر الرسمي، مشيراً بأن تجار السوق السوداء يرسلون التبغ إلى لبنان بطرق غير شرعية.
ويتم نقل تبغ السوق السوداء إلى الحدود اللبنانية عبر ميليشيات “الدفاع الوطني”، إنْ كان من مناطق ريف دمشق أو حمص أو طرطوس، وهناك يستلمها عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
