بدأت الميليشيات الإيرانية الطائفية والفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بحفر أنفاق قرب مواقعها على طول الحدود “السورية الاردنية”.
“تجمع أحرار حوران” أكد يوم أمس، منع الميليشيات الإيرانية المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة الرحية الزراعية، أقصى جنوب شرقي درعا البلد.
كما حصنت الميليشيات ثلاثة مواقع رئيسية لها، وبعض المخافر الحدودية بالقرب من بلدتي تل شهاب وخراب الشحم.
ورجحت مصادر “أحرار حوران” أن تكون هذه التحصينات بهدف حماية عمليات التهريب التي تنطلق من سورية تجاه الأردن، لا سيّما وأن القوات التي وصلت إلى جنوب سورية منعت منذ وصولها مجموعات الأمن العسكري والفرقة الرابعة من أبناء المنطقة من التمركز في تلك النقاط، وعهدت إلى قادة ميليشياتها بالإشراف المباشر عليها.
وكانت “وكالة سنا” قد أكدت مطلع الشهر الجاري وصول تعزيزات عسكرية إلى الحدود “السورية الأردنية” تابعة لميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني والفرقة الرابعة والمعروفة بولائها المطلق لإيران.
وتوزعت تلك الميليشيات فور وصولها على طول الحدود “السورية الأردنية” التي عُززت سابقاً بآليات ثقيلة بينها دبابات ورشاشات ومئات العناصر.
وتُعد الحدود “السورية الأردنية” أبرز بوابات نقل المخدرات إلى الأردن ودول الخليج برعاية ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني والأجهزة الأمنية في نظام الأسد.
وكانت الأردن قد أحبطت منذ مطلع العام الجاري عدداً كبيراً من محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى أراضيها.
يُذكر أن العاهل الأردني أشار قبل أسبوعين إلى ضرورة تشكيل فصائل سورية محلية للحد من النفوذ الإيراني في جنوب سورية.