قتلت امرأة زوجها بالاتفاق مع صديق لها، في منطقة مصياف ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد. ونشرت وسائل إعلام موالية أن “المدعوة (غنوة . س) ادعت لمركز “الأمن الجنائي” في مصياف بحماة بتغيب زوجها المدعو (محمد . أ) عن المنزل”.
وأضافت “أنه تم العثور على جثة شاب ملقاة في قناة الري بالقرب من قرية “المحروسة” تحمل نفس أوصاف زوج المدعية، حيث تم نقل الجثة إلى المشفى، وأكدت المدعية أن المغدور هو زوجها المتغيب”.
وتابعت: “وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت باتفاقها مع المدعوين (سامر. س) و(فراس . س) على قتل زوجها، وفي يوم الحادثة اتصلت بالأول وأخبرته أن زوجها سيذهب لإحضار الحطب من موقع قريب من مدجنته، وبعد مضي ساعتين اتصل بها وطلب منها الحضور إلى المدجنة، وأعلمها أنه قام بقتل زوجها بالاشتراك مع قريبه المدعو (فراس) وطلبا منها تجهيز ثياب المغدور مع دراجته وتنظيم ضبط تغيب لزوجها بعد مضي أسبوع على الحادثة لإبعاد الشبهة عنها”.
وأشارت إلى أنه ألقي القبض “على المذكور (فراس) وبالتحقيق معه اعترف باشتراكه مع المتواري (سامر) على قتل المغدور مقابل مبلغ مليوني ليرة سورية”.
موضحاً أن “المتواري أقدم على ضرب المغدور على رأسه بواسطة مطرقة كانت بيده وبعد سقوطه أقدم هو على ضربه بواسطة عصا (سنديان) حتى فارق الحياة”.
وذكر الجاني أنه قام مع شريكه “برمي الجثة في حفرة فنية ضمن المدجنة، وإحراق ثيابه، وبيع دراجته وتقاسم ثمنها، وبعد يومين من ارتكابهم الجريمة قاما بانتشال الجثة من الحفرة وغسلها بالمنظفات والمعطرات وإلقائها في قناة الري بالقرب من قرية “المحروسة” حيث عثر عليها هناك”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الفلتات الأمني الكبير، وقد ارتفعت نسبة الجرائم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب الفساد وانتشار الفوضى والميليشيات وغياب المحاسبة.
