قالت المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الأربعاء 22 حزيران، في بيان مشترك يخص القضايا الدولية والإقليمية في المنطقة منها سورية، إنّ الجانبين أكدا ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي في سورية.
جاء ذلك بعد زيارة ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، للعاصمة الأردنية عمان ولقائه بملك الأردن، “عبد الله الثاني”. وأشار البيان أن الجانبين أكدا ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي لـ”الأزمة السورية” بشكل يحفظ وحدة سورية وسلامة أراضيها، ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
وشدّد الجانبان على استمرار دعمهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وأهمية وقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هوية ووحدة سورية وسيادتها.
وأكدا وقوفهما إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم للاجئين والدول المستضيفة، وأن عبء اللجوء مسؤولية دولية، وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.
حيث ثمّن الجانب السعودي استضافة الأردن لما يقارب مليون و300 ألف سوري، في حين ناقش الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها، وبحثا أوجه التعاون في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
يشار أن ولي العهد السعودي وصل إلى عمان يوم أمس الثلاثاء، بعد قدومه من مصر ليتم بذلك جولته التي تضمنت ثلاث محطات “مصر، الأردن، تركيا” كما أن هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية له منذ أن تولى منصبه عام 2017.
