قال الائتلاف الوطني في بيان نشره في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، اليوم الأحد، إن “اكتفاء المجتمع الدولي باستنكار حالات التعذيب التي تجري في سجون ومعتقلات نظام الأسد لم يغيّر شيئاً في سورية منذ أحد عشر عاماً، إذ إن النظام المجرم ما يزال مستمراً بالتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت”.
وأضاف البيان: إن عدم اتخاذ إجراءات رادعة وفعّالة من قبل المجتمع الدولي ضد النظام بالرغم من وجود آلاف الأدلة، كان سبباً أساسياً شجعه على الاستمرار بوحشية في معاملة المعتقلين، وعلى الرغم من وصف سجونه من قبل منظمات حقوقية دولية بأنها مسالخ بشرية، فلا يزال مئات الآلاف من السوريين يقبعون الآن في سجونه وحياتهم مهددة يومياً بسبب استمرار التعذيب بشكل واسع النطاق.
وطالب الائتلاف الوطني بضرورة إنقاذ المعتقلين السوريين والكشف عن مصيرهم، ويشدد على أن إطلاق المعتقلين ليس أمراً خاضعاً للتفاوض أو المساومة والابتزاز من قبل النظام وحلفائه.
وأكد الائتلاف الوطني ” على ضرورة منع استخدام ملف المعتقلين كورقة للضغط السياسي، ويطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفعال وتقديم الدعم اللازم من أجل تفعيل ملف المحاسبة الدولية للنظام المجرم ورموزه وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد، والعمل على دفع عملية الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254، بما يضمن للسوريين حياة آمنة كريمة تسودها العدالة والحرية”.