استلم نظام الأسد في الأيام القليلة الماضية 100 حافلة نقل داخلي مقدمة من جمهورية الصين الشعبية.
وستدخل الحافلات حيز الخدمة في وقت قريب ما يساهم بالتخفيف من أزمة المواصلات الخانقة، بحسب ما قالت وسائل إعلامية موالية.
مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنا” أن إدخال الحافلات الجديدة للخدمة لن يحقق قيمة مضافة لقطاع المواصلات جرّاء كثرة الأسباب التي تعصف به، وأبرزها شح وانقطاع المشتقات النفطية التي ساهمت برفع أجور الباصات والتكاسي والمكرو باصات، وغياب إدارة توزيعها على الخطوط.
وأضافت المصادر أن الصين قدمت في العام 2016 نحو 100 حافلة كبيرة لنظام الأسد، إلا أن واقع اليوم يُؤكد عدم ترك تلك الحافلات أي أثر إيجابي، إذ لم تُخفف من الأزمة.
وفي السياق ذاته أعلن نظام الأسد قبل أيام توقيع عقد مع إيران لاستيراد 500 حافلة كبيرة، دون الإفصاح عن قيمة العقد أو وقت وصولها إلى سورية.
يُذكر أن نظام الأسد يُعد المسؤول الأول عن دمار قطاع المواصلات لا سيّما تدمير الحافلات الكبيرة بسبب استخدامها عسكرياً بوجه المدنيين السوريين منذ آذار 2011.