توفي يوم السبت الفائت -12 حزيران- العقيد في صفوف قوات الأسد (وسيم سليمان حسن) مدير سجن صيدنايا السابق، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
تقول المصادر إن وسيم سليمان حسن من أبناء قرية (بتغرامو) بريف جبلة، ويبلغ من العمر 52 عاماً.
وقالت رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا إن سليمان كان الرجل الثاني في سجن صيدنايا منذ وصوله إليه عام 2011 مع انطلاق الثورة السورية، ثم تسلم إدارته الكاملة بعد وفاة العقيد محمود معتوق عام 2018 وأحيل للتقاعد عام 2020.
ونقلت الرابطة شهادة ناجين من سجن صيدنايا المعروف (بالمسلخ البشري) أن السجن في عهد “حسن” شهد إعدام ما لا يقل عن 500 شخص دخلوا في مصالحات أو ما يعرف بتسوية وضع في الغوطة الشرقية ودرعا وحمص وحلب وغيرها من المناطق التي شهدت (تسوية).
يعد سجن صيدنايا من أسوأ سجون نظام الأسد سمعة حيث وثقت فيه آلاف حالات التعذيب والقتل، واشتهر بمجازره المتكررة وإعدامات نزلائه واستعصائه الشهير الذي اختتم بمجزرة عام 2008، لذلك أطلق عليه ناشطون اسم (المسلخ البشري).