جاء ذلك في تصريح صحفي لـ “أبو الغيط” قال فيه أن “كل الدول العربية ستشارك في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب غداً السبت باستثناء سورية المجمدة عضويتها”.
وتداول موالون لنظام الأسد شائعات مشاركة نظام الأسد في الاجتماع الوزاري القادم في لبنان على أن يكون تحضيراً لمشاركة نظام الأسد في قمة الجزائر ليأتي النفي من الجامعة ذاتها.
وسيعقد القاء التشاوري لمجلس وزراء الخارجية العرب في بيروت، للتشاور حول ملفات العمل العربي المشترك والتوافق حول ملفات القمة العربية المقبلة، المقررة في الجزائر في الأول من تشرين الثاني المقبل.
وكانت الجامعة العربية علّقت في تشرين الثاني 2011، عضوية سورية، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
فيما تحاول عدة دول إعادة نظام الأسد إلى مقعد سورية في جامعة الدول العربية، بالرغم من كل الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين واستمرار انتهاكاته.
