فشل مجلس الأمن بتمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، بعد استخدام روسيا للفيتو حق النقض ضد المشروع المقدم من قبل (النرويج وإيرلندا).
وقد تم التقديم والتصويت على نصين مختلفين بالشروط لمجلس الأمن الدولي لتمديد دخول بالمساعدات عبر بوابة الحدود إلى سورية.
المشروع الأول قدمته روسيا ويتضمن التمديد لمدة ستة أشهر فقط، يعاد بعدها الأمر لمجلس الأمن الدولي كما تتضمن شرطاً بخصوص تخصيص نسبة من مشاريع التعافي المبكر لتصبح مشاريع لإعادة الإعمار، بحيث تنتفع منها الشركات الروسية ونظام الأسد.
أما المشروع الثاني فقد تقدمت له دولتا النرويج و إيرلندا وتضمن نصاً شبيهاً للمرة السابقة حيث تمدد لفترة 6+6 اعتماداً على تقرير أمين عام الأمم المتحدة .
وبحسب ما حصلت عليه وكالة سنا من معلومات فإن المشروع الروسي، وافقت عليه فقط روسيا ودولة أخرى، أما المشروع الثاني اعترضت عليه روسيا بفيتو والصين امتنعت عن التصويت.
وبعد الفيتو الروسي تم إيقاف اعتماد الاقتراح وكحل وسط اقترحت دولتي الإمارات وغانا مسودة تنص على التمديد 9 أشهر لتتمكن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات من العمل وتقديم المساعدات لنهاية أشهر الشتاء المقبل وقدوم الربيع شهر آذار.
ومن المتوقع أن تواصل روسيا استخدام الفيتو، ضد أي مشروع أو قرار يتجاوز الستة أشهر، حيث تصر على مسودتها التي تتضمن عدة شروط بينها إعادة الإعمار.
