صرّح رئيس الوزراء الأردني أمس الأحد 10 تموز، أن عمليات تهريب المخدرات شهدت ارتفاعاً واضحاً من الحدود السورية الأردنية.
وقال “بشر الخصاونة” رئيس الوزراء الأردني هناك “ارتفاع مضطرد وكبير في عمليات تهريب المخدرات من سورية إلى المملكة الأردنية، كما أن هذه العمليات منظمة من قِبل شبكات تمتد إقليمياً على مساحة أكثر من دولة”.
وسبق أن أكّد العقيد في الجيش الأردني “مصطفى الحياري”، أن نظام الأسد يتعاون مع المجموعات والميليشيات الإيرانية التي تعمل على تهريب المخدرات بشكل ممنهج نحو أراضي المملكة.
وتُعد الحدود “السورية الأردنية” أبرز بوابات نقل المخدرات إلى الأردن ودول الخليج برعاية ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني والأجهزة الأمنية في نظام الأسد.
وكانت الأردن قد أحبطت منذ مطلع العام الجاري عدداً كبيراً من محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى أراضيها.