أكد تقرير أممي استمرار ميليشيا قسد في تجنيد الأطفال قسراً ضمن صفوف قواتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب تقرير صادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021 فإن وحدات حماية الشعب ضمن ميليشيا قسد تواصل تجنيد الأطفال في صفوفها.
وذكر التقرير أن سورية هي في مقدمة الدول التي شهدت انتهاكات بحق الأطفال، وأن معظم التنظيمات أجبرت الأطفال على حمل السلاح.
وأوضح التقرير أن ميليشيا قسد جندت 221 طفلاً في صفوفها عام 2021، إلا أن مصادر أشارت إلى أن الأرقام الحقيقية هي أكبر من ذلك بكثير.
وبين التقرير مقتل 55 طفلاً في سورية على يد وحدات الحماية ضمن قسد، ومقتل 18 آخرين على يد تنظيمات تابعة لميليشيا قسد أيضاً.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن ما لا يقل عن 156 طفلاً ما يزالون قيد التجنيد لدى “قوات سوريا الديمقراطية”، من أصل 537 حالة تجنيد لأطفال منذ تأسيسها