شهدت مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي توتراً أمنياً تسبب بحركة نزوح للأهالي من المدينة نحو مناطق أخرى، خوفاً من تصعيد عسكري محتمل.
وبحسب مصادر محلية فإن المدينة شهدت حركة نزوح داخلي، بعد ورود أنباء عن نية قوات الأسد القيام بتنفيذ عملية اقتحام لأحياء في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن حركة نزوح شهدتها المدينة من عدة أحياء داخلها، نحو مناطق خارج المدينة أو باتجاه أحياء أخرى في المدينة.
ونبهت المصادر إلى أن المدينة تعد منطقة عسكرية وأمنية بامتياز، حيث تنتشر فيها عدة مراكز أمنية تابعة لنظام الأسد، إضافة إلى حواجز عسكرية وأمنية، وقطع عسكرية.
يذكر أن المدينة شهدت عدة عمليات اقتحام من قبل نظام الأسد طوال السنوات الماضية، خصوصاً خلال العام 2020 حيث دارت اشتباكات ضخمة بين قوات الأسد وأبناء المدينة.
وتأتي هذه التطورات في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها محافظة درعا جنوب سورية، حيث تواصل عمليات الاغتيالات حصد أرواح العشرات من عناصر التسويات، وعناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد.