نشر الائتلاف الوطني أمس السبت بياناً عقب انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية قال فيه: ” التخلص من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية سيكون بوابة لحل الأزمات في المنطقة العربية، إذ إن المشروع الإيراني لا يقتصر على الحدود السورية وسيواصل تهديداته إلى دول أخرى في حال لم يتم لجمه في سورية”.
وطالب الائتلاف في بيانه برسم خارطة دولية واضحة مؤطرة بزمن لتطبيق الانتقال السياسي في سورية وعدم الاستمرار في المماطلة التي تؤدي إلى تكريس معاناة السوريين.
وأشار إلى ضرورة “السعي الفعال لعودة سورية إلى حاضنتها العربية لتسهم برفقة أشقائها في مواجهة التحديات والأزمات والمتغيرات الدولية والإقليمية”.
وأكد أن “تحقيق الأمن والسلم الدوليين الذي تتطلع إليه هذه القمة لا يمكن أن يحصل بوجود نظام الأسد في سورية والاحتلال الروسي فيها، إضافة لانتشار عشرات الميليشيات الإيرانية التي تشكل خطراً جسيماً على سورية ومستقبلها وعلى دول المنطقة”.
يشار إلى أن قمة جدة للأمن والتنمية عقدت أمس السبت في السعودية، بمشاركة الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.