سجّلت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان، في الحكومة السورية المؤقتة 50 قتيلاً من بينهم 28 رجلاً، و5 نساء و17 طفلاً، وإصابة 134 آخرين خلال النصف الأول من العام الجاري 2022.
جاء ذلك في تقرير نصف سنوي صادر عن مديرية توثيق الانتهاكات، أكدت فيه أن “نظام الأسد مع حلفائه مسؤول عن قتل 21 مدنياً، بينهم 9 رجال، و3 نساء و9 أطفال، وإصابة 25 مدنياً من بينهم 14 رجلاً، و3 نساء و8 أطفال”.
وأضاف التقرير أن مليشيات (PYD) مسؤولة عن مقتل: 29 مدنياً من بينهم 19 رجلاً، بالإضافة إلى امرأتين، و8 أطفال، وإصابة 109 من المدنيين، منهم 58 رجلاً و12 امرأة، و39 طفلاً.
وأشار إلى أن “عمليات الإجرام المرصودة من قبل مديرية توثيق الانتهاكات بلغت 504 عملية استهداف ناري كان النظام مسؤولاً عن 442 عملية استهداف، ومليشيات (PYD) مسؤولة عن 62 عملية استهداف”.
ووثّق تقرير المديرية 3 مجازر ارتكبت بحق المواطنين السوريين، حيث كان نظام الأسد مسؤولاً عن مجزرة واحدة، بينما كانت مليشيات (PYD) كانت مسؤولة عن مجزرتين.
وسجّل التقرير الهجمات على كل من الأعيان والطواقم المحمية، والتي بلغت 3 استهدافات مباشرة، كان نظام الأسد مسؤولاً عن واحدة من الهجمات، ومليشيات (PYD) مسؤولة عن عمليتي استهداف لتلك النقاط.